.. والعثرة تواجه الانتقادات... والإشادة في الندوة التطبيقية</SPAN>
</SPAN>
متابعة فاطمة اليتيم:
عقب عرض مرئية «العثرة» مساء أمس الخميس اقيمت ندوة تطبيقية للمسرحية والتي ترأسها كل من نجوى أبو النجا وخليل مرسي والمؤلف محمد الفرج والمخرج وليد سراب.
بدأت الندوة بكلام المعقب الدكتور خليل مرسى حيث وجه عدة انتقادات الى العمل حيث قال: ان النص يخلو من الفعل الارادي وان ادوات المسرحية تدور حول حوارات الجدة والجد ويعودوا بذكرياتهم والعقبات الماضية حيث ان العرض لم يكن واضحا واداء الممثلين لم يصف العرض وقصة المسرحية وعما ورد في النص ان البنت الصغيرة اسمها زينب ولكن في العرض كانوا ينادونها عواشة فهناك عدة اشياء مذكورة في النص ولكن لم نشاهدها في العرض مضيفا ان لغة المسرحية تحمل سذاجة وافكارها غريبة على العصر الحالي والديكور لم يكن كاملاً وكان هناك خليط من الموسيقى المسجلة والـ «life» وهذا خطأ كبير وقع فيه المخرج بالاضافة الى وجود فرقة شبابية على جانب المرح لفتت انتباه الجمهور، وسرقت انظارهم بلا داع كما ان المؤثرات الصوتية كانت قوية ومفزعة خلال العرض فالمسرحية احتوت على اكثر من نهاية وادى ذلك الى تشتت الجمهور المتفاعل وبالنهاية لم نعرف ماهي العبرة من مسرحة العثرة».
«حلقة نقاش»
بدأ النقاش أحمد نمسوخ؟ قائلا: ان مسرحية العثرة لم تصل الى عبرة او رسالة حقيقة فهي عيشتنا في عالم غريب حيث جعل المخرج الجماد يتكلم ويغني وان ما طرح من خرافات ينتمي الى عصر الكنيسة الى العصور الوسطى ونحن نعيش في عالم التكنولوجيا التي تحيط بنا من كل جانب مضيفا ان طرح المخرج النص بهذه الطريقة لم توصلنا الى عبرة حيث ان الديكورات غير لائقة ومتناسقة مع اجواء العرض كما ان العرض احتوى على منهج تعبيري وهذا تداخل كان يجب ان ينتبه اليه المخرج.
«السينوغرافيا»
ومن جانبه قال سيد اسماعيل ان فريق العمل ابدع خلال العرض خاصة انه فريق عمل شبابي شارك كبار الفنانين في التمثيل وفجر طاقاته الفنية على خشبة المسرح وخاصة الطفلة الصغيرة والتي هي ستكون أرباح المستقبل بالاضافة الى الاضاءة والصوت والديكور.
وأكد سيد اسماعيل ان المسرحية عبارة عن قصة تعالج فكرة الخوف والاعتقاد بالماضي والاشباح كما ان العثرة جاءت عشرة على عشرة على الرغم من ان قصة المسرحية اقرب للتلفزيون من المسرح مضيفا ان اللغة كانت شيقة والاثارات بسيطة والمفردات واضحة حيث ابدع المخرج في عالم الفضاء المسرحي حين اخذنا في صوت المسرح الى الجو الذي عاشه الفنانون خلال العرض حيث دمج المخرج سراب كل معرفة جيدة وقدم منظومة في مسألة الديكور ووصل العمل لنا بكل شفافية</SPAN>